Saturday, April 30, 2011

المعارضة البحرينيّة لفيلتمان: لن نرفع الراية البيضاء

التضامن مع البحرين في كاراتشي قبل أيام (فريد خان ـ أ ب)
 
يبدو أنّ الحراك السياسي الذي تشهده البحرين هذا الأسبوع باستقبالها موفدين غربيين، يشير إلى توجّه دولي نحو زيادة الضغط على الدول الخليجية، من أجل وقف حملة القمع على المعارضة وصياغة حلّ للأزمة


أحمد صابر
 


المنامة| أعلنت المعارضة البحرينية أمام مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، جيفري فيلتمان، أنها لن ترفع الراية البيضاء، أو توقّع على أوراق الاستسلام نيابة عن الشعب. جاء هذا الموقف خلال اللقاء الذي جمع فيلتمان، في بيت السفير الأميركي في المنامة، بممثّل واحد عن المعارضة هو النائب المستقيل عن كتلة «الوفاق» خليل المرزوق، الذي أوصل رسالة المعارضة إلى الأميركيين، بأن لا حل عسكرياً سينهي المطالب، وأنّ الحل السياسي فقط سيكون سبيلاً للخروج من الأزمة.
بدوره، عبّر فيلتمان عن صدمة إدارته بالطريقة الدموية التي تُدار بها البحرين حالياً، وسأل عن الدور الممكن الذي يمكن واشنطن القيام به في ظل هذا الوضع، وهنا ردّ خليل المرزوق «انصحوا أصدقاءكم بضرورة إنهاء هذه الحملة لأنها لن تفيد»، بحسب ما ذكرت مصادر المعارضة لـ«الأخبار».
ولم تشر المصادر إلى أيّ أفكار طرحها فيلتمان خلال اللقاء، وفضّلت إعطاء فرصة لتبيّن ما سيؤول إليه موقف الإدارة الأميركية بعد سماعها موقف المعارضة.
وذكر مصدر معارض مطّلع لـ«الأخبار» أن أمن الأمين العام للـ«الوفاق» الشيخ علي سلمان، الذي لم يحضر لقاء فيلتمان، أضحى في دائرة الخطر، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وتعطي هذه المعلومة دلالة على أن هناك في دائرة ما تهديدات بتصفيات جسدية تحصل، قد تدخل البحرين في نفق اللاعودة النهائية بين النظام والشعب.
بالتزامن مع زيارة فيلتمان، تقوم ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بجولة خليجية بدأتها من الرياض أول من أمس، على أن تختتمها الخميس في البحرين.
وقد أكد مصدر حكومي سعودي أن دول الخليج تتخذ ما يناسبها من القرارات التي تحفظ أمنها وحمايتها من التدخلات الخارجية، وأنها تطالب دول الاتحاد الأوروبي بالقيام بواجباتها تجاه ما يحصل في فلسطين، قبل الحديث عن الوضع البحريني.
وقال لصحيفة «الوطن» إن موقف أشتون معروف مسبقاً من خلال البيان الذي أصدرته في آذار الماضي، والذي اتخذت فيه مواقف تفتقر إلى الفهم العميق للأوضاع الأمنية والإقليمية.
وكانت أشتون قد أصدرت بياناً أعربت فيه عن «قلق بالغ إزاء التقارير الواردة عن أعمال العنف الخطيرة في شوارع البحرين وإشارات تزايد التوتر الطائفي». وأكدت أن «الحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الراهنة».
والتقت أشتون في الرياض الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزياني، وتناولت معه الوضع في البحرين، إضافة إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة 21 للمجلس الوزاري الخليجي الأوروبي المشترك، التي ستعقد اليوم في أبو ظبي.
وفي موقف لافت، أعلن السفير البريطاني لدى السعودية، السير توم فيليبس، أن «بلاده تشجع على ضرورة استمرار الحوار بين الحكومة البحرينية وشعبها للإعداد لمستقبل ناجح»، لكنه وافق على أن من حقّ البحرين الاستعانة بقوات من دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن بلاده تشارك في القلق من التأثير الإيراني في أحداث البحرين والمنطقة.
ومن طهران، نقلت وكالة أنباء «فارس» عن رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني قوله إن «الدفاع عن الشعب البحريني المسلم واجب إسلامي على الجميع»، معتبراً مواقف القوى الدولية إزاء التطورات الجارية في المنطقة أنها مزدوجة». وجاء تصريح لاريجاني لدى استقباله رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست أن طهران ستواصل جهودها الدبلوماسية الرامية إلى إيقاف المجازر بحق الشعب البحريني، منتقداً صمت المحافل الدولية في هذا الشأن. وقال إن «وزير الخارجية الإيراني (علي أكبر صالحي) أجرى اتصالات واسعة مع منظمات دولية لوقف المجازر في البحرين وبعض دول المنطقة».
ورأى أن «ما تشهده المنطقة هو صحوة إسلامية لشعوبها واستخدام الخيار العسكري لقمع الاحتجاجات مسار غير صحيح».
إلى ذلك، وافق مجلس النواب البحريني على اقتراح بصفة الاستعجال يطلب من الحكومة سحب الأرض والمبنى الذي تقام عليه السفارة الإيرانية، وتحويلها إلى إحدى الوزارات أو الهيئات الحكومية.
وجاء في مبرّرات الاقتراح أن «مساهمة إيران في تقويض نظام الحكم في البحرين تستوجب اتخاذ إجراءات عاجلة».
في هذه الأثناء، واصلت السلطات البحرينية حملتها ضدّ المواطنين، حيث أنهت بالكامل حرمة الأماكن التعليمية. وجرى أمس اعتقال طالبات من مدرسة أميمة الثانوية في مدينة حمد، ونقلت طالبات في المرحلة الإعدادية روايات عن تعامل وحشي تعرضن له.
كذلك تواصلت حملة هدم المساجد، وآخرها كان مسجداً في قرية عالي، في الوقت الذي أشارت فيه صحيفة «أندبندنت» البريطانية إلى أن السلطات البحرينية المدعومة سعودياً تدمر المساجد والمآتم الخاصة بالشيعة في خطوة لإثارة الفتنة المذهبية في العالم الإسلامي.

Thursday, April 21, 2011

السعودية ليست مملكة الله على الارض والتغيير قادم

 سمية الغنوشي - القدس العربي
2011-04-15



يعيش النظام السعودي حالة من الحصار، فعلى حدوده الغربية اطاحت الثورة الشعبية المصرية بحليفه الاقوى والأعتى في المنطقة، حسني مبارك، وعلى شماله تشهد كل من سورية والاردن موجات من الغضب الشعبي المتفاقمة، أما جنوبا'فيعيش اليمن حالة غليان شعبي عارم، إلى جانب سلطنة عمان الخليجية التي تشهد هي الأخرى حركة احتجاج غير مسبوقة. ضمن هذه المناخات المضطربة قامت السعودية بنشر قواتها العسكرية في البحرين للحفاظ على نفوذها السياسي في المملكة الصغيرة' الممتد عبر عائلة آل خليفة الحاكمة، ولمنع انتقال عدوى الثورة الى مناطقها الشرقية التي تضم أكبر وجود شيعي على أراضيها، وأهم احتياطاتها النفطية في آن واحد.
والحقيقة أن انتشار عدوى الثورات'إلى السعودية لم يعد أمرا مستبعدا. فبعد بضعة أيام فقط من الاطاحة بالديكتاتور التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، أقدم رجل في الـ65 عاما من العمر على إضرام' النار في جسده في اقليم جيزان، الذي لا يبعد كثيرا عن شمال اليمن، ونظمت عدة احتجاجات تدعو للاصلاح السياسي، مصحوبة بحملة على الانترنت تدعو لانتخاب مجلس استشاري، وإطلاق سراح السجناء السياسيين ومنح المرأة حقوقها، وتمكنت إحدى الحملات الإلكترونية التي دعت الى تنظيم يوم غضب في 11 اذار (مارس) أن تجذب إليها 26 الف مشترك.'
جاء رد النظام عنيفا، كما كان متوقعا. اطلقت القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي على المتظاهرين المسالمين، فيما عجت الاجواء السعودية بالمروحيات العسكرية.'قتل فيصل عبد الاحد، أحد منظمي التظاهرة، اعتقل العشرات ليلتحقوا بـ8 الاف سجين رأي تمتلئ بهم السجون السعودية، من بينهم احد مؤسسي الجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية، محمد صالح البجادي. الايقاف طال حتى الذين قدموا إلى وزارة الداخلية لتقصي أخبار أقاربهم،'كمبارك بن زعير، المحامي الذي يقبع والده وشقيقه في السجن منذ سنوات من دون توجيه أي تهم رسمية لهما، وجهاد خضر، 17 عاما، الذي انقطعت اخبار شقيقه ثامر الناشط الحقوقي.
ومع ان مطالب التغيير في السعودية تعود الى عام 1992 عندما تقدمت مجموعة من العلماء بمذكرة نصيحة للملك، إلا أن الثورتين التونسية والمصرية أعطتا دفعا للتوجه الإصلاحي. في خطوة غير مسبوقة أعلنت مجموعة من الناشطين السياسيين والمثقفين، إنشاء اول حزب في المملكة، في تحد لحظر التنظيمات السياسية (وقد تم اعتقال الشخصيات العشر المؤسسة إثر الإعلان). ولم تقتصر مطالب الاصلاح على دوائر المعارضة، بل امتدت إلى العائلة الحاكمة نفسها، حيث دعا الامير تركي الفيصل في منبر جدة الاقتصادي، لانتخاب اعضاء مجلس الشورى، بدلا من تعيينهم من الملك. ما كان يناقش همسا خلف الابواب المغلقة أضحى متداولا ليس على الشبكات الاجتماعية فحسب، بل أمام عدسات الكاميرا نفسها، كما فعل خالد الجهني مع فريق شبكة بي بي سي منتقدا قمع الحريات في بلاده على مرأى ومسمع من مئات عناصر الامن، قبل أن يفقد كل أثر له.
ومع ان النظام ما فتئ يلوح بالورقة الطائفية والخطر الايراني لنزع الشرعية عن معارضيه، إلا أن الحقيقة التي تتكشف يوما بعد يوم هي أن السخط الشعبي لم يعد مقتصرا على المناطق الشيعية فحسب، بل امتد إلى مختلف شرائح المجتمع السعودي، ويتغذى من القمع السياسي والفشل التنموي نتيجة انتشار الفساد، وعجز الحكومة عن أداء دورها، وتبديد المليارات على صفقات السلاح.'لك أن تستحضر مشهد جدة إثر فيضانات 2009 ـ20011،'والخسائر الفادحة التي خلفتها في الأرواح والأموال في إحدى أثرى دول العالم، لتدرك أن ضحايا التهميش وغياب البنية الأساسية في المملكة ليسوا الشيعة وحدهم.
قد يكون من اليسير على النظام السعودي مجابهة معارضيه السياسيين، إلا أن مواجهة التحديات الاجتماعية التي تحاصره قد تكون أعقد من ذلك بكثير. ليس من المبالغة القول ان مصدر الخطر الأعظم الذي يتهدد المؤسسة الحاكمة، هو حركة التحديث التي تجتاح المجتمع السعودي، نتيجة زيادة التمدد الحضري، وانتشار التعليم، والاعداد الكبيرة من الطلاب المبتعثين إلى جامعات اجنبية، فضلا عن انتشار تكنولوجيا التواصل من فضائيات وشبكات إلكترونية، حيث تعتبر نسبة مستخدمي الانترنت في السعودية الاعلى في المنطقة (ضعف مستخدميها في مصر، أي قرابة 40 بالمئة). وكل هذا أتاحته ثروة البلد النفطية الهائلة، التي نقلت المجتمع السعودي'من نمط حياة بدوية بسيطة، الى مجتمع رفاه استهلاكي في بضعة عقود. المشكلة تكمن في أن التحولات السريعة التي طالت بنية الاجتماع السعودي لم تقترن بتحولات على المستوى الثقافي، مما ادى الى احداث هوة شاسعة بين واقع المجتمع والايديولوجية الرسمية المحافظة، التي تستمد شرعيتها من التحالف بين الحكم ومؤسسة العلماء الوهابية، بتفسيراتها الحنبلية المتشددة. طبعا هذا لا يعني ان مؤسسة العلماء والمطاوعة هم من يدير شؤون الحكم أو يمتلكون القرار في المملكة، بل هم في الحقيقة موظفون يتلقون مرتباتهم من الحكومة. دور هؤلاء يقتصر على إضفاء غطاء شرعي للقرارات التي يتخذها الملك وحاشيته، من قبيل الإفتاء بشرعية''الاستنجاد بالكافر'، عند دعوة الحكومة القوات الامريكية قبيل حرب الخليج الثانية سنة 1991.
مقابل الولاء السياسي تطلق ايدي العلماء في الفضاء الاجتماعي، ويمنحون سلطة غير محدودة في مجال الرقابة على سلوكيات الافراد والمجتمع بشكل عام. وقد كانت المرأة هي الأكثر تضررا من هذا الحلف بين الحكومة والعلماء الرسميين. ففي الوقت الذي يغض فيه العلماء الطرف عن تسلط النخب السياسية الحاكمة وفسادها المالي'وخضوعها الكامل لمطالب الامريكيين، يتحولون إلى محاربين أشاوس في مواجهة النساء، يتجنــــدون لمراقبة كل دقائق حياتهن ويتفننون في تقييد حركاتهن بفــــتاوى ترفضــــها غالبية المسلمين، يحرمونهن من أبسط حقوقهن، من قيادة السيارة إلى إبرام العقود القانونية والتـــداوي بدون اذن الوكيل.
وتحضرني هنا كلمات صديقة سعودية تقول: 'يا لهذا'النفاق! في الوقت الذي يحظر علينا الكشف عن اي جزء من أجسادنا، حتى وجوهنا،' تمتلئ القنوات المملوكة لأمرائنا بالفتيات العاريات المتمايلات على أنغام الأغاني الهابطة. يا له من توظيف رخيص للدين'.
في مواجهة رياح التغيير التي تعصف بالمنطقة يلجأ النظام السعودي إلى سلاحين: المال والدين. فبالإضافة الى الفتاوى الدينية الجاهزة التي تحرم الثورات وتعتبرها دعوة للفتنة، وترى في المظاهرات خروجا على ولي الامر وشقا لعصا الطاعة،'فقد استخدم النظام كما هو شأنه دائما سلطة المال لشراء طاعة وولاء رعيته. إثر عودة العاهل السعودي الملك عبدالله، 87 عاما، من رحلة علاج في الولايات المتحدة اعلن كما هائلا من العطايا والمنح تصل قيمتها الاجمالية الى 129 مليار دولار امريكي، اي قرابة نصف عائدات الدولة من النفط العام الماضي. وتشمل الهبات زيادة 15 بالمئة في رواتب الموظفين، وإعفاء للمستدينين، ودعما ماليا للطلاب والعاطلين عن العمل، فضلا عن وعود ببناء نصف مليون مسكن وبيعها باسعار مخفضة (طبعا لا ننسى ان نذكر هنا الترفيع في ميزانية المؤسسة الدينية ـ المطاوعة).'
أما على الصعيد الخارجي فإن النظام السعودي يعتمد أساسا على 'علاقته الخاصة' بالولايات المتحدة التي تقوم على استمرار تدفق النفط، وضخ مليارات الدولارات في الخزينة الامريكية من صفقات الاسلحة التي تعقدها السعودية معها، مقابل حصول آل سعود على حماية كاملة من واشنطن.
'هل يعني كل هذا أن قدر السعودية أن تبقى رهينة'حكم شمولي مطلق، تغيب فيه فكرة المواطنة ويحتكر السلطة فيه حاكم عجوز وعائلته؟ الجواب قطعا هو ان مثل'هذا الوضع غير قابل للاستمرار، لان السعودية ليست مملكة الله على الارض وليست منزهة عن تغيير مطلوب محليا واقليميا. السؤال إذن ليس ما إذا كان هذا التغيير قادما إلى السعودية أم لا،'ولكن ما طبيعته ووجهته ومداه.
'
' 'باحثة'في جامعة لندن'مختصة
في قضايا الشرق الأوسط وشمال افريقيا
'

Sunday, April 10, 2011

صاحب السيات و صاحب الرولز ..

 قصة صاحب الرولز رويس و صاحب السيات
 
 
 
على اشارة المرور وقفت سيارة رولزرويس والى جانبها سيارة سيات صغيرة 
نظر سائق السيارة السيات الى الرولز رويس فبهرته ولكنه أراد أن يضايق سائق الرولز
فأخرج رأسه من الشباك ونادى:
 
هل يعمل لديك الدش؟؟ الاشارة لدي ضعيفة
فرد عليه صاحب الرولز :
لا يوجد لدي دش
فرد صاحب السيات : مسكين ، وانطلق مسرعا بسيارته
 
وفي اليوم التالي حصل وان التقيا على الاشارة
فسأل صاحب السيات صاحب الرولز :
ممكن تقولي لو عندك الدي في دي شغال ازاي اشغل الي عندي
ولكن صاحب الرولز رد بضيق بانه ليس لديه دي في دي
وانطلق كل منهما في طريقه ولكن صاحب الرولز كان متضايقا فذهب الى الوكالة وقال لهم :
كيف اشتري سيارة بمليون دولار ولا يوجد بها دش أو فيديو أو دي في دي؟؟؟
فأخبروه بان الدش والفيديو والدي في دي من الكماليات(أوبشن)
واذا اراد فعليه ان يدفع مقابل ذلك
 
طلب صاحب الرولز ان يتم تركيب الدش والفيديو والدي في دي...
 
وحصل ان التقى بالسيات بعد أيام على الاشارة
ولما شاهد صاحب السيات الاضافات
نزل اسفل المقعد كي لا يراه صاحب الرولز الا انه دق على شباك السيات
مرة واثنتين وصاحب السيات لا يجيبه
ثم انه وجد انه لا مفر من اجابته فطلع من تحت الكرسي ليجيبه
 
وقاله : نعم ، كيف اخدمك؟
قاله: انا ركبت دش وفيديو وشغالين تمام
قاله يعنى مطلعنى من حمام السباحه عشان تقولى انك ركبت دش وفيديو؟

Tuesday, April 5, 2011

احدث استنتاج بما يخص زلزال اليابان




خبر عاجل:

اتضح بعد التحقيقات الدقيقة وذلك بعد الرجوع للأدلة الجنائية أن الشيعة وإيران وحزب الله وراء الزلزال الذي ضرب اليابان وأن هنا ٢٥ مليون ياباني من الشيعة والعملاء لإيران كانوا وراء الزلزال وإلى الآن لم تكتشف الطريقة المستخدمة لإحداث الزلزال وان كان من المرجح انهم قاموا بضبط أجهزتهم المحمولة على الوضع الهزاز


 والله أعلم

ايها الشيعة ، لا يحق لكم ان تثوروا .... للكاتبة الفلسطينية زينب رشيد



أيها الشيعة..لا يحق لكم أن تثوروا
زينب رشيد
كاتبة فلسطينية


اذا كنت شيعيا عليك أن لا تشتكي من الظلم والاضطهاد والتمييز والعنصرية والغلاء والفقر والجوع، فالشكوى من كل تلك الأمور هي من حقوق الآخر، والآخر هنا سنيا أو من المحسوبين عليه، واذا كنت شيعيا لا ينبغي لك أن تشتكي من الديكتاتورية والاستبداد وغياب حرية الرأي والتعبير والفساد التي تمارسه عائلات الحكم المافيوية في غير مكان من بلدان منطقة الشرق الأوسط، واذا كنت شيعيا عليك أن تصمت، فالصمت صبر والصبر عبادة وممارسة هذه العبادة ربما تمنحك دار في جنة الله بعد أن سيطر الوارثون باسمه على أرضه.

لم أكن أود أن أتناول ما يحدث في مملكة البحرين من هذا الجانب، ولكن ما يحدث وتداعياته وردود الأفعال العربية شعبيا ورسميا عليه، وكيفية تعامل وسائل الاعلام العربية مع تلك الثورة وأهلها وضحاياها ومطالبها، لم يترك لي مجالا إلا بالدخول من هذا الجانب.

في هذا المقام لا بد أن أذكًر القراء بأحداث الانتفاضة الشعبانية العراقية التي هبت بعيد حرب تحرير الكويت، بهدف الخلاص من طاغية العراق الأكبر البائد صدام حسين، وكمية المجازر التي ارتكبها الطاغية حينذاك بأغلبية أبناء العراق من الطائفة الشيعية، وتم اخماد تلك الانتفاضة بمساعدة عوامل اقليمية عربية وبضوء أخضر دولي غربي، وليت الشارع العربي اكتفى حينها بالصمت لكان عاره أهون، وانما طالب بمزيد من المجازر ضد "الروافض" و "عملاء ايران" وغيرها من المصطلحات العنصرية التي وجهها العرب السنة ضد ما يُفترض انهم اخوتهم في الانسانية والقومية على الأقل.

واستكمالا لهذا الموقف فقد رأينا أيضا كيف تعامل الشارع العربي الرسمي والشعبي ومنابره الاعلامية مع عملية تحرير العراق والخلاص من الطاغية صدام، وعودة العراق الى أبناءه والحكم الى أغلبيته الشيعية، فالذي لم "تشرفه" ظروفه بالعبور الى العراق من سوريا وتفجير نفسه في تجمعات الشيعة الابرياء وأماكن عبادتهم، فانه عمل ما بوسعه من خلال الاعلام او من خلال مسيرات ومظاهرات سارت في اكثر من بلد عربي وتم توجيه كل الاتهامات الشنيعة لشيعة العراق، ومن لم يستطع ذاك وهذا فانه احتفظ في قلبه بحقد وغل لا يتورع من اظهاره وهو يقوم بذلك بواجب أضعف الايمان.

لم تُقنع كل المقابر الجماعية التي تم اكتشافها ومازال يكتشفها أهل العراق حتى هذه الايام إلا القلة النادرة من العرب السنة في تغيير موقفهم وتهذيبه و أنسنته بعد أن "تطأف" دهرا، بينما الغالبية لا تخجل أن تصرح بملأ افواهها بأن هذا جزاء "الخونة الرافضة عملاء الفرس والمجوس". عندما يصدمني هذا الواقع الفج بلا انسانيته ولا أخلاقيته فانه لا يترك لي إلا أن أتناول كيفية التعامل مع ثورة اهل البحرين البواسل إلا بذات الطريقة التي تريد لها العائلة الحاكمة البحرينية ومن يناصرها خليجيا وعربيا وحتى امريكيا أن يجهضوها.

حتى بعد كل عمليات التجنيس الطائفية التي أقدم عليها نظام الحكم في البحرين، فان الشيعة ما زالوا أغلبية عظمى في البحرين كما هم في العراق، وبأبسط الحسابات الديمقراطية يحق للأغلبية ومن يمثلها أن تكون لدولتها علاقات مميزة ليس مع ايران وحسب وانما مع الشيطان ان أرادت، دون أن تفرض أقلية محلية ومن يساندها اقليميا وصايتها عليها أو املاء نوع العلاقات الدولية التي تريدها. من يقترب من شيعة العراق يدرك ان لهم اسباب تتعلق بدور المرجعية وأحقية النجف بها تجعلهم أبعد من ايران الشيعية أكثر بكثير من العرب السنة.

الحقيقة على الارض في البحرين ان أغلبية مطلقة من الشعب تثور هذه الايام على النظام الملكي المافيوي، وهذه الأغلبية تشتمل اضافة الى كل الشيعة تقريبا على جزء هام من السنة، فكلهم في الهم من ظلم آل خليفة سواء، بينما يقف جزءا بسيطا من السنة الى جانب الديكتاتور مع حثالات المرتزقة المجنسين، الذين لا يتورعون عن استعمال اقصى درجات القمع والعنف وصولا الى قتل المواطنين أصحاب البلد الأصليين بدم بارد.

والحقيقة ايضا ان هناك دعما خليجيا ماديا وواضحا وصريحا وخصوصا من مملكة آل سعود التي بات يخشى حكامها الفاسدون على عروشهم بعد أن اشتعلت ثورة الشعوب على حدودها كافة من جميع الاتجاهات، ففي الغرب ثورة الشعب المصري المتوجة، وفي الجنوب ثورة الشعب اليمني التي باتت أقرب الى التتويج، وفي الشمال بوادر ثورة شعبية أردنية، وهاهي ثورة شعب البحرين التي لن تكون نتائجها بالتأكيد أقل من نتائج مثيلاتها في تونس ومصر.

وأم الحقائق ان هناك تجاهلا اعلاميا عربيا رهيبا يصل الى مستوى جريمة تقترف في وضح النهار في ظل وجود رسمي مصرح به لقنوات اشتهرت بتأييدها المعلن للثورة في تونس ومصر رغم ان هذا يُضعف من مهنيتها وموضوعيتها المفقودة أصلا، وكأن لا حق للشيعة بأن يثوروا على حكامهم الفاسدين المجرمين.

كانت مطالب أهل البحرين سابقا وقبل هبوب رياح التغيير الشعبي في المنطقة تقتصر على منحهم بعض الحقوق المادية مع هامش انساني من حرية الرأي والتعبير، أما اليوم وبعد ما حصل في تونس ومصر وما يحصل في اليمن وليبيا، وما متوقع له أن يحصل في الجزائر والمغرب وسوريا وايران، فانهم لن يقبلوا بأقل مما حققته ثورتي مصر وتونس أي رحيل النظام وانجاز نظام حكم يتوافق عليه شعب البحرين في ظل دولة لكافة مواطنيها، وليس لجزء فقط أغلبه من المجنسين.

دفاعنا عن حق الشعوب المطلق بالثورة السلمية على طغاتها وجلاديها بهدف الخلاص منهم لا يجب أن يخضع لحسابات دينية أو طائفية أو مذهبية أو قومية مريضة، وانما يجب أن يكون أساسه حق الانسان المقدس بالعيش بحرية وكرامة ومساواة في بلد لا يعلو فيه إلا القانون ولا تُنهب خيراته من قبل عصابة أو عائلة يساندها منتفع أو مرتزق.

الى اللقاء